أعلنت شركة “ميتا” الأمريكية، عن تقديمها تقنية جديدة ستُمَكّن منصاتها “فيسبوك” و”إنستجرام” و”ثريدز” من اكتشاف وتصنيف الصور المزيفة عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركات الأخرى.
وتشير “ميتا” في بيان تَحَدث فيه نيك كليج، أحد المديرين التنفيذيين بالشركة، إلى أن صور الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، يتم فعلًا تصنيفها والإشارة إليها، ولكن التقنية الجديدة تركز على الصور الخاصة بالشركات الأخرى.
وتقول الشركة إنها تأمل أن تخلق التكنولوجيا الجديدة، التي لا تزال تعمل على بنائها، “زخمًا” للصناعة لمعالجة تزييف الذكاء الاصطناعي.
وأوضح كليج أن “ميتا” تعتزم توسيع نطاق تصنيفها للذكاء الاصطناعي المزيف “في الأشهر المقبلة”.
وأقر “كليج” بأن هذه التقنيات لم تصل إلى “درجة الكمال” بعد، ولكنه ذكر أن وجودها سيخلق شعور الزخم والحافز لبقية الشركات لتحذو حذوها.
ولكن نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن مدير مختبر الذكاء الاصطناعي في جامعة ميريلاند، سهيل فيزي، قوله إن مثل هذه التقنيات من السهل الالتفاف عليها وخداعها.
وأضاف: “قد يكونون قادرين على تدريب جهاز الكشف الخاص بهم ليتمكن من تحديد بعض الصور التي تم إنشاؤها خصيصًا بواسطة بعض النماذج المحددة؛ ولكن يمكن تجنب هذه الكاشفات بسهولة من خلال بعض المعالجة الخفيفة أعلى الصور، ويمكن أن تحتوي أيضًا على معدل مرتفع من النتائج الإيجابية الكاذبة”.
واستمر قائلًا: “لذلك لا أعتقد أنه ممكن لمجموعة واسعة من التطبيقات”.
وأقرت “ميتا” بأن أداتها لن تعمل مع الصوت والفيديو، على الرغم من كونها وسائل الإعلام التي يركز عليها الكثير في القلق بشأن تزييف الذكاء الاصطناعي.
وأفادت بأنها بدلًا من ذلك تطلب من المستخدمين تصنيف منشوراتهم الصوتية والمرئية الخاصة بهم، و”قد تطبق عقوبات إذا فشلوا في القيام بذلك”.