قال وزير العدل التركي يلماز تونج، إن «34 شخصا تم إيقافهم، على خلفية الهجوم أمام مبنى قصر العدل، بمدينة إسطنبول، والذي أسفر عن سقوط مدني، وإصابة 6 آخرين».
وأضاف وزير العدل التركي، اليوم، أن «ضباط الشرطة المصابين، والبالغ عددهم 3، في حالة جيدة»، مشيراً إلى أن أحد المدنيين الأربعة المصابين، توفي في المستشفى.
من جانبه قال وزير الداخلية علي يرلي قايا، إن «الشرطة قتلت مطلقي النار، اللذان يعتقد أنهما ينتميان إلى جبهة التحرير الشعبية الثورية».
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن «بلاده ستواصل بكل حزم كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية وداعميها دون التفرقة بينها».
وأضاف خلال كلمة له بولاية قهرمان مرعش، أثناء حفل تسليم منازل لمتضرري زلزال فبراير 2023، أن «عناصر الشرطة تمكنت من تحييد شخصين من الإرهابيين، أحدهما امرأة، والآخر رجل، قبل أن يتمكنا من تحقيق أهدافهما الإرهابية»، مؤكدا أن بلاده ستواصل كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية كافة، وداعميها دون أي تمييز.
وبحسب وكالة الأنباء التركية «الأناضول»، يعد حزب «جبهة التحرير الشعبية الثورية»، جماعة «ماركسية لينينية» متهمة بتنفيذ عدة عمليات مسلحة في تركيا منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي. جاء ذلك وفق ما نقلته «الشرق».