ردَّت وزارة التعليم على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات حول حركة نقل المعلمين والمعلمات، وأوضحت عددًا من النقاط تأكيدًا لأهمية استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية.
وقالت الوزارة: المعلم والمعلمة أساس العمل التعليمي، واستقرارهما ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية، وهدف استراتيجي لتوجهات الوزارة، وما ذكر أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات هذا العام هي الأخيرة معلومة غير دقيقة، ولتوضيح ذلك فإن حركة النقل هذا العام ستكون الأخيرة من نوعها وفق الآلية المعمول بها حاليًا، فيما تعمل الوزارة على تطوير آلية جديدة لحركة النقل، بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات، ولا يخل بالعملية التعليمية، آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرص، على أن يكون المعلمون والمعلمات شركاء أساسيين في هذا التطوير.
وحول ما تم تداوله بخصوص تطبيق العقود المكانية على جميع المعلمين والمعلمات أكدت الوزارة أن ما يتعلق بآلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية التي تم إقرارها عام 1444هـ، الخاصة بوظائف العقود، لا تشمل مَن تم تعيينهم قبل هذا التاريخ.
وحول مَن تم تعيينهم بنظام العقود من المعلمين والمعلمات قالت وزارة التعليم إنها تسعى جاهدة لدراسة أوضاعهم بما يتماشى مع الضوابط والأنظمة، ويحقق المصلحة التعليمية.