دشنت الهيئة العامة للغذاء والدواء محرك بحث إلكتروني للمواد المحظورة والمواد المقيد استخدامها في منتجات التجميل، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضحت الهيئة، في تعميم لمصانع ومستودعات ومستوردي منتجات التجميل، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها الرامية إلى ضمان سلامة وأمان منتجات التجميل المتداولة بالأسواق.
ويمكن لأصحاب المصلحة في صناعة وتجارة منتجات التجميل البحث في محرك البحث عن أي مادة محظورة أو مقيدة الاستخدام في منتجات التجميل، وذلك من خلال إدخال الاسم العلمي أو التجاري للمادة.
وتضمنت قائمة المواد المحظورة في منتجات التجميل، التي تشمل مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر والجسم، مجموعة من المواد الكيميائية التي قد تسبب مخاطر صحية على الإنسان، مثل المواد المسرطنة والمواد المسببة للحساسية.
ويأتي تدشين محرك البحث للمواد المحظورة في منتجات التجميل، وتوفير نظام فسح لاستيراد هذه المنتجات، ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للغذاء والدواء لضمان سلامة وأمان المنتجات المتداولة بالأسواق، وحماية صحة وسلامة المستهلك.
ومن جهة أخرى، أشارت الهيئة إلى توفيرها” نظام فسح“ لاستيراد منتجات التجميل والأجهزة الطبية والدواء، مبينة أنه يوفر الجهد والوقت والتكلفة عند استيراد هذه المنتجات، بالإضافة إلى تسهيل إصدار شهادة مطابقة الإرسالية.
ويمكن للمستورد التقدم بطلب الفسح إلكترونياً عبر نظام “فسح”، ومتابعة حالة طلبه حتى إصدار شهادة مطابقة الإرسالية.
وتشمل مميزات نظام “فسح”، توحيد إجراءات الفسح لقطاعات هيئة الغذاء والدواء، وإمكانية تقديم طلبات الفسح وتتبعها، وإمكانية وصول المستورد إلى جهات تقويم مطابقة أكبر، وإمكانية الرد على استعلامات وملاحظات جهات تقويم المطابقة والتفتيش المركزي، بجانب السماح للمستورد بالدخول على النظام بأكثر من مستخدم.
واعتبرت شعاع الدحيلان، رئيسة لجنة مراكز التزيين النسائية بغرفة الشرقية ورئيسة اللجنة الوطنية للمشاغل باتحاد الغرف السعودية، أن تدشين الهيئة العامة للغذاء والدواء، محرك بحث إلكتروني للمواد المحظورة والمواد المقيد استخدامها في منتجات التجميل يكشف عن متابعة الجهات الرقابية للمواد المستخدمة، لافتة إلى أن استحداث محرك بحث للمواد المحظورة والمقيد استخدامها يضمن سلامة المستفيدين من الخدمات وتحقيق أفضل المعايير في قطاع الصالونات ومراكز التزيين.
وأكدت، أن خطوة الهيئة العامة للغذاء والدواء عنصر أساسي في رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات للعمل على التمييز بين المواد المناسبة من عدمها، مشيرة إلى أن تدشين منصة إلكترونية تتولى مسؤولية الكشف عن المواد المحظورة في منتجات التجميل عنصر فاعل في تعزيز جودة المواد المستخدمة، لافتة إلى أن خطوة الهيئة العامة للغذاء تكشف أهمية معرفة مدى تأثير المواد المحظورة والمستخدمة في منتجات التجميل والآثار السلبية المترتبة في حال استخدامها، لافتة إلى أن محرك البحث الإلكتروني للمواد المحظورة يرفع من نوعية الخدمات المقدمة.
وأشارت إلى أن تصنيف المواد المحظورة في مواد التجميل يعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة، بالإضافة إلى تقليل الخطورة بصورة ملحوظة، فضلا عن ضمان النهوض بمستوى الأداء والسلامة.
وأوضحت رانيا أبو السعود، عضو اللجنة العمومية للمشاغل بالمملكة، أن تدشين الهيئة العامة للغذاء والدواء، محرك بحث إلكتروني للمواد المحظورة والمواد المقيد استخدامها في منتجات التجميل خطوة مهمة للغاية وفعالة، مؤكدة، أن هذه الخطوة تساعد المستهلك والتاجر على معرفة المواد الضارة والعمل على تجنبها بكل سهولة، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء حرصت على معرفة المواد المحظورة في مواد التجميل بطريقة سهلة من خلال استحداث “محرك إلكتروني”، مما يعني أن معرفة تلك المواد الخطرة باتت في متناول الجميع، مبينة أن وجود محرك إلكتروني يتضمن كافة مواد التجميل ويعمل على تصنيفها يسهم في رفع مستوى الوعي، وكذلك تحري الدقة بكل سهولة.
وذكرت، أن خطوة الهيئة العامة للغذاء والدواء عنصر فاعل في الحد من بعض الممارسات المخالفة عبر بإخفاء المواد الممنوعة بين المنتجات الأخرى للحيلولة دون معرفة أضرارها على المستخدم، لافتة إلى أن محرك البحث الإلكتروني لمواد التجميل الخطرة سيحد من انتشار الغش التجاري الذي يزعزع من ثقة المستهلك بمصادر منتجات التجميل الموجودة.