مع اقتراب انطلاق منافسات كأس آسيا قطر 2023، التي تعد بأن تكون نسخة أخرى مثيرة من كأس آسيا؛ تضع المنتخبات الـ24 اللمسات الأخيرة على استعداداتها للبطولة الأهمّ على صعيد المنتخبات الوطنية في قارة آسيا.
وفي هذا التقرير سنلقي الضوءَ على مدربي مجموعة المنتخب السعودي في البطولة القارية، والتي ستشهد تواجدَ وجوه جديدة تتولّى المسؤولية للمرة الأولى في كأس آسيا.
ويلعب المنتخب الوطني السعودي في المجموعة السادسة ضمن منافسات كأس آسيا 2023، وإلى جانبه منتخبات: عمان، قرغيزستان، تايلاند.
روبرتو مانشيني “السعودية”
تشارك السعودية، بطلة آسيا ثلاث مرات، في نسخة قطر 2023، بقيادة البطل القاري “روبرتو مانشيني”. وكان الإيطالي قد قاد منتخب بلاده إلى لقب بطولة أمم أوروبا 2020، قبل أن يستقيل ويتولّى تدريب منتخب الصقور الخضراء في أغسطس 2023 ليصبح أول إيطالي يدرب منتخب السعودية على الإطلاق.
وتشهد مباراةُ مانشيني الأولى في كأس آسيا مواجهةً مع مدرب مخضرم في كرة القدم الآسيوية؛ وهو المدير الفني للمنتخب العُماني “برانكو إيفانكوفيتش”.
برانكو إيفانكوفيتش “عمان”
سبق للكرواتي أنْ قاد المنتخب الإيراني إلى المركز الثالث في نسخة 2004، ومنذ ذلك الحين كان له حضور دائم في كرة القدم الآسيوية؛ حيث درّب أنديةً من الصين إلى السعودية إلى الإمارات، وأبرزها قيادة العملاق الإيراني “بيرسيبوليس” إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2018.
ماساتادا إيشي “تايلاند”
للمرة الثانية في تاريخه، يقود منتخبَ تايلاند مدربٌ ياباني. وعلى الرغم من أن تجربة “أكيرا نيشينو” بين عامَي 2019 و2021 لم تكن ناجحة بشكل كبير، إلا أن المنتخب التايلاندي وضع آماله في كأس آسيا 2023 في قطر بين يدي “ماساتادا إيشي”، وهو المدرب الذي يعرف كرة القدم التايلاندية جيدًا، بعد أن درّب فريقَيْ: “ساموت براكان سيتي، وبوريرام يونايتد”، قبل أن يتولّى تدريب المنتخب التايلاندي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 خلفًا للمدرب “ألكسندر بولكينغ”.
ستيفان تاركوفيتش “قرغيزستان”
الوافد الجديد إلى الساحة الآسيوية هو المدرّب السلوفاكي “ستيفان تاركوفيتش”، الذي سيصبح ثاني مدرب يدرّب منتخب قرغيزستان في كأس آسيا بعد الروسي “ألكسندر كريستينين” الذي تولّى تدريب الفريق لفترة طويلة، والذي ساعدت فترته التدريبية التي قضاها لمدة تسع سنوات في قرغيزستان على الوصول إلى دور الـ16 خلال ظهورهم القاري الأول في الإمارات 2019، وهو إنجاز يحلم مدرب سلوفاكيا السابق بمعادلته، وإن كان ذلك ضمن مجموعة صعبة أمام منافسين أكثر خبرة.