أعلنت “روسيا” أن علاقاتها مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” والتعاون فيما بينهما؛ مستمرّ حتى عام 2025، رغم توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن خلال الفترة الأخيرة.
وقالت صحيفة “موسكو تايمز”: إن روسيا أعلنت أنها ستستمرّ في مساعدة “ناسا” برحلاتها لمحطة الفضاء الدولية حتى عام 2025.
وأعلنت وكالة الفضاء الفيدرالية الروسية “روسكوزموس” أن البلدين سيواصلان الشراكة في “الرحلات الجوية المتبادلة حتى عام 2025 ضمنًا”.
وتتضمّن الرحلاتُ الجوية المتقاطعة وضعَ أطقم من بلدان متعدّدة على نفس المركبة الفضائية.
وتعتزم “روسكوزموس” دائمًا، أن يكون لديها ممثل واحد على الأقل في القسم الروسي من محطة الفضاء الدولية، وممثل واحد على الأقل لناسا في القسم الأمريكي.
وأضافت الوكالة: أنّ القرار اتُّخذ “للحفاظ على موثوقية محطة الفضاء الدولية ككل”.
وتعدُّ محطة الفضاء الدولية، التي تم إطلاقها عام 1998، رمزًا للتعاون الأمريكي – الروسي بعد الحرب الباردة وانتهاء سباق الفضاء.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان وكالة ناسا في أبريل 2023 أن روسيا ستبقى على متن محطة الفضاء الدولية حتى عام 2028.
وكان المدير العام لوكالة “روسكوزموس”، يوري بوريسوف؛ قد قال سابقًا: إن روسيا ستنسحب من محطة الفضاء الدولية “بعد عام 2024” للتركيز على إنشاء محطة فضائية خاصة بها.
وكانت وكالة ناسا تستعدُّ لرحيل روسيا بخطط تتراوح بين سحب رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية، إلى معرفة كيفية السيطرة على محطة الفضاء الدولية إذا أخذت روسيا أجهزة الدفع الخاصة بها.
وقالت ناسا: إنها ملتزمة بالحفاظ على محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030 على الأقلّ.