أشاد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، بالميزانية العامة للدولة للعام المالي 1445 – 1446هـ “2024”، وبما تحمله من بشائر خير ونماء وازدهار، سيكون لها الأثر الأكبر في تحقيق ما تسعى إليه القيادة الحكيمة نحو تحقيق المستهدفات، والوصول إلى ما فيه عزّ المملكة ومواطنيها.
وقال سماحته: ما نشاهده ونتطلّع عليه من دعم لمسيرة التنمية المستدامة التي تنعم بها بلادنا المباركة في هذا العهد الزاهر تحت قيادة رشيدة وحكيمة في مختلف الميادين؛ لَهو خير شاهد على نجاح المملكة العربية السعودية في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والصناعية، وغيرها من المجالات، سواء كان على المستوى الإقليمي أو الدولي، بفضل من الله تعالى، ثم بجهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفق مســتهدفات رؤيــة المملكــة 2030.
واختتم سماحته بقوله: يجب علينا جميعًا في هذه البلاد المباركة استشعار هذه النعم العظيمة، والالتفاف حول القيادة الرشيدة، أيدها الله، والمحافظة على اللحمة الوطنية، والمشاركة في البناء والتنمية لرفعة هذا الوطن وإعلاء شأنه، في جميع المجالات وشتى مناحي الحياة، سائلًا المولى عز وجل أن يديم عز هذه البلاد ورفعتها، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويعلي شأنهم وينفع بجهودهم، وأن يجزيهم عنّا وعن المسلمين خير الجزاء.