أعلنت حركة “حماس”، مساء الجمعة، قصف مدينة تل أبيب بوابل من الصواريخ، في وقت دوّت صفارات الإنذار في المدينة ومناطق واسعة بوسط “إسرائيل”.
وكتبت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، على حسابها بتطبيق “تلغرام” أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية “ردًا على المجازر بحق المدنيين”.
وسُمِعَت صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق واسعة في وسط “إسرائيل”، بعد لحظات من إعلان القسام، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت؛ للتحذير من احتمال سقوط صواريخ في مناطق بوسط “إسرائيل”.
وهذه أول مرة تدوي فيها صفارات الإنذار في هذه المناطق، منذ استئناف الأعمال العدائية بين “إسرائيل” وحركة “حماس” بعد هدنة استمرت أسبوعًا.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار أو ضحايا.
وتحدثت تقارير عن اعتراض “القبة الحديدية” صواريخ فوق تل أبيب أطلقت من قطاع غزة.
واستأنفت “إسرائيل” وحركة “حماس” القتال صباح الجمعة، بعد هدنة استمرت أسبوعًا.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة المسؤولة عن خرق الهدنة، في وقت ذكر الوسطاء المصريون والقطريون أنهم يسعون لتجديد الهدنة التي أطلقت محتجزين وأسرى من الجانبين، وسمحت بدخول مئات الشاحنات من المساعدات إلى غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 100 فلسطيني في الساعات الأولى من استئناف القتال، وردّت الفصائل الفلسطينية بإطلاق دفعات من الرشقات الصاروخية على مناطق إسرائيلية متاخمة لحدود غزة، قبل أن توسع نطاق القصف إلى مناطق أبعد مع مرور الوقت.
وإلى جانب ذلك، استأنف الطرفان القتال داخل قطاع غزة.