أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن العمل العسكري المشترك يحظى من قادة دول مجلس التعاون بكل الاهتمام والرعاية والمساندة.
وأضاف البديوي، أن ذلك يأتي إيماناً بروابط التلاحم الذي يجمع دول المجلس، وإدراكاً لمسؤولية القوات المسلحة لتأمين أمنها واستقرارها، وسلامة أراضيها، مؤكدا ضرورة تعزيز هذه المسيرة الخليجية المباركة بما يوفر لها القدرة على مواجهة مختلف التحديات والتهديدات حاضراً ومستقبلاً.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ «20» لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون، برئاسة شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية-، بالعاصمة العُمانية مسقط اليوم
وبين أن اجتماعات مجلس الدفاع المشترك تأتي تحقيقاً للأمن المشترك وحماية دول المجلس والحفاظ على استقرارها، مشيداً بدور القوات المسلحة بدول المجلس، وكفاءتها العالية وقدراتها المتميزة، واحترافية وإخلاص وتفاني منتسبي تلك القوات في أداء المهام الموكلة إليهم، وتميز أدائهم بتنسيق وإدارة العمليات العسكرية والتدريبات والتمارين المشتركة، مستدلا بتمرين ( تكامل ١) في الكويت.
ونوه بمسيرة الإنجازات العسكرية الخليجية وما حققته خلال هذا العام من أنشطة عسكرية مشتركة، كان لها دوراً كبيراً في ترسيخ التعاون العسكري المشترك.
وشهد الاجتماع مناقشة العديد من موضوعات العمل العسكري المشترك، حيث أكد أهمية مواصلة الجهد المشترك الذي يحقق التكامل العسكري الخليجي المشترك بين القوات المسلحة لدول المجلس؛ ترجمةً للأهداف والغايات والرؤى السامية لقادة دوله.