قال ملك الأردن عبدالله الثاني خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية: نجتمع اليوم من أجل غزة وأهلها وبسبب الحرب البشعة عليهم.
وأضاف: هذا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لم يبدأ قبل شهر؛ بل هو امتداد لأكثر من 7 عقود.
وأردف ملك الأردن: الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين؛ هو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم.
يُذكر أنه استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تَقرر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكل استثنائي في الرياض اليوم السبت، عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتيْن كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود، والخروج بموقف جماعي موحد، يعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها، واحتواء تداعياتها.