قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية: إن الأرنب البري يتميز بطول الجسم ونحافته، وذيل قصير وعينين كبيرتين، ولونه فاتح يتدرج بين الرمادي إلى البني المحمر، مع أجزاء بطنية بيضاء وذيل أبيض وأسود.
وأوضح المركز، عبر حسابه على منصة “إكس” أنه من الكائنات غير المهددة بالانقراض، ويعيش في معظم البيئات الصحراوية الحصوية والرملية والجبلية.
وبيّن أنه ينشط خلال فترة المساء والصباح الباكر، ويتغذى على الأعشاب والحشائش وبذور النباتات، ويلجأ خلال فترة النهار إلى الشقوق الصخرية أو تحت الشجيرات لتجنب حرارة الشمس.
وتتكاثر الأرانب البرية مرة واحدة خلال فترات الربيع، وتستمر فترة حملها قرابة الـ40 يومًا، وتلد الأنثى من 3 إلى 6 مواليد، وتصل إلى مرحلة البلوغ والتكاثر بعد 8 شهور.
وتنتشر الأرانب البرية في شبكة المناطق المحمية في المملكة كمحمية عروق بني معارض، ومحمية الوعول، ومحمية الإمام سعود بن عبدالعزيز الملكية ومحمية ريدا ومحمية جبل شدا الأعلى، ويعمل المركز على إكثارها في مجموعات منفصلة في مراكز الأبحاث والإكثار التابعة له؛ تمهيدًا لإعادة توطينه في موائله الطبيعية.
ولفت المركز إلى أن هذا النوع مدرج في قوائم اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية وتبلغ غرامة صيده 18 ألف ريال.