قد لا يُنظر على أن ألم الرقبة على صلة بمرض مميت، لكن الدراسات والأطباء يحذرون من استمراره دون مراجعة الطبيب، إذ يمكن أن تنتج آلام الرقبة عن عوامل مختلفة، منها إجهاد العضلات أو الوضعيات السيئة، أو الإجهاد، والاستخدام المفرط للكمبيوتر، وحمل الحقائب الثقيلة، وغير ذلك، وفي الغالب يختفي ألم الرقبة خلال يومين. ولكن إذا أصبح الألم مشكلة متكررة، فعندئذ تظهر مخاوف احتمال أن يكون سببها سرطان الرقبة.
عادة ما تكون آلام الرقبة الناجمة عن سرطان الرقبة طويلة الأمد، وتحتاج إلى استشارة الطبيب. ويؤثر سرطان الرقبة، في المقام الأول، على تجويف الفم والحلق والحنجرة والبلعوم.
وذكرت صحيفة ميديكال نيوز توداي، أن احتمال إصابة الذكور بسرطان الرأس والرقبة هو ضعف احتمال إصابة الإناث به، وكذلك فإن التعرض للمواد الكيميائية السامة أيضاً قد يؤدي إلى زيادة المخاطر.
ومن المهم أن نكون على دراية بالعلامات والأعراض الأخرى المرتبطة بالحالة، كالبحة المستمرة، وصعوبة البلع، وكتل أو تقرحات غير مبررة في الفم أو الرقبة، وتغيرات في الصوت، وألم في الأذن، والتهاب الحلق المستمر.
يمكن أن تكون آلام الرقبة مدعاة للقلق عند المعاناة من آلام الرقبة المستمرة دون سبب واضح، وإذا كان ألم الرقبة يمتد إلى الذراعين أو الكتفين أو الجزء العلوي من الظهر، وإذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثيرة للقلق، أو إذا أصبح أكثر حدة مع مرور الوقت، أو لم يتحسن مع الراحة والرعاية المنزلية، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.