أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، مبادرة “تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية” بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، التي ستقود لتطبيق التنظيمات بشكل تجريبي في دول زيمبابوي ورواندا وباراغواي، وتسهم في وضع حجر الأساس لبناء تنظيمات ومعايير للحد من النفايات الإلكترونية عالميًّا؛ حيث يصل حجمها إلى 54 مليون طن سنويًّا؛ فيما يعاد تدوير 17% منها، مساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية إلى 15 طنًّا متريًّا.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز مساعي المملكة في قيادة الجهود الدولية في الاستدامة الرقمية، وتسريع التحول نحو الممارسات الخضراء عبر تطبيق تنظيمات تعزز الاقتصاد الدائري، وتقديم حلول ابتكارية للحد من النفايات الإلكترونية من أجل الوصول لمستقبل رقمي مستدام.
وجرى تدشين المبادرة على هامش أعمال “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023م” المنعقدة بالرياض، بحضور نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، ومحافظ الهيئة بالإنابة المهندس عبدالله المبدل.
يشار إلى أن المبادرة تمثل أحد مخرجات توقيع الهيئة في يونيو الماضي اتفاقيةً مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتطوير وتنفيذ تنظيمات تُمكّن الاقتصاد الدائري على هامش أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات المنعقدة في شرم الشيخ؛ وذلك تمهيدًا للمشاركة في المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28).