بحثت دراسة أجريت عام 2016م، بعنوان «تعزيز التأثير الإيجابي من خلال التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية»، في كيفية الاستفادة من التصوير الفوتوغرافي بالهواتف الذكية لمساعدة الأفراد على زيادة تأثيرهم الإيجابي.
قام الباحثون بتصميم وإجراء دراسة لمدة أربعة أسابيع مع 41 مشاركاً، طُلب منهم التقاط صورة واحدة كل يوم في أحد الشروط الثلاثة التالية: صورة شخصية مع تعبير مبتسم، وصورة لشيء من شأنه أن يجعل الشخص سعيداً، وصورة لشيء من شأنه أن يجعل شخصاً آخر سعيداً. وبعد 3 أسابيع، وجد الباحثون أن التأثير الإيجابي للمشاركين في جميع الظروف قد ازداد.
ووفقاً لبحث أجرته الدكتورة دينيس سي بارك من جامعة تكساس، فإن التصوير الفوتوغرافي هو نشاط إدراكي للغاية للمساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ. في دراستها، تمكن المشاركون الذين شاركوا في التصوير الرقمي من تعزيز وتحسين ذاكراتهم العرضية ومهاراتهم المنطقية.
يستخدم بعض المتخصصين في الصحة العقلية التصوير الفوتوغرافي كشكل من أشكال العلاج، ويتم تشجيع المرضى على التقاط الصور التي تمثل تجاربهم، والتي يمكن بعد ذلك مناقشتها في جلسات العلاج، وهذا يمكن أن يساعد الناس على فهم مشاعرهم وتجاربهم بشكل أفضل.
يمكن أن يوفر الاحتفاظ بمجلة فوتوغرافية أو توثيق النمو الشخصي من خلال الصور، سجلاً مرئياً للتقدم المحرز في العلاج أو التعافي، قد يكون من المحفز والمطمئن للأفراد أن يروا إلى أي مدى وصلوا، وفق صحيفة «تايمز أوف إنديا».