قال ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، أحمد زويتن، إنه «لم يتم رصد أي وباء في ليبيا، بعد الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد»، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وأضاف «زويتن»، أن «البلاد تأثرت للغاية بالمشهد الذي خلفته كارثة الفيضان، خاصة في درنة»، مؤكدا أن آلاف المواطنين فقدوا أهاليهم منازلهم، ولا يمكن وصف مدى الصدمة النفسية التي يعانيها الناس، جراء هذه الكارثة.
وأكد أن المنظمة وزعت أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، كما تعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية، مشددا على أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل، موضحا أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإسهال في درنة، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة لمدينة كبيرة.
وسبق وأن أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» بأن أعداد الأطفال النازحين في شرقي ليبيا، جراء الفيضانات التي صاحبت العاصفة «دانيال» تجاوزت 17 ألف طفل. جاء ذلك وفق ما نشرته روسيا اليوم.