أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن قمة المستقبل تعد فرصةً لإعادة التأكيد على المبادئ المشتركة، للإسهام بتحقيق السلام وتعزيزه.
وأشار خلال كلمته في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل 2024، إلى أهمية تطوير وإصلاح أُطر التعاون الدولي متعدد الأطراف ليشمل هواجس واحتياجات كافة الدول، بما فيها الدول النامية، لافتاً إلى ضرورة أن طال هذه الإصلاحات أجهزة الأمم المتحدة، ومنها إجراء إصلاحات شاملة على مجلس الأمن.
ولفت بن فرحان إلى أن العلاقات البناءة التي تعتمد على الحوار في حل الخلافات والتعاون في إرساء الأمن والاستقرار ستكون سبيلاً لتحقيق التنمية الشاملة.