احتفت “البحر الأحمر الدولية”، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و “أمالا” – بأول رحلة متجهة إلى “مطار البحر الأحمر الدولي”، حيث هبطت الطائرة على المدرج الجديد في وقتٍ مبكرٍ اليوم.
وستضيف “الخطوط السعودية” وجهة “مطار البحر الأحمر الدولي” إلى جدول رحلاتها بواقع رحلتين في الأسبوع يومي الخميس والسبت، حيث تستغرق الرحلة من “مطار الملك خالد الدولي” في الرياض، وصولاً لـ “مطار البحر الأحمر الدولي” أقل من ساعتين، ثم تعود للرياض في وقت لاحق من نفس اليوم، حيث تنطلق رحلة يوم الخميس من العاصمة الرياض الساعة 10:50 صباحاً، وتعود عند الساعة 13:35 مساءً، فيما تغادر الرحلة الأخرى من الرياض أيضاً كل يوم سبت الساعة 12.50 مساءً، ثم تعود في نفس اليوم الساعة 15:35 مساءً.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “البحر الأحمر الدولية جون باغانو، سعي الشركة لأن يكون البحر الأحمر موقعاً فريداً يستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم، لتجربة كرم الضيافة والثقافة السعودية، بالإضافة للطبيعة الساحرة التي تميز المنطقة , مشيرا إلى أنه مع استقبال أول رحلة في “مطار البحر الأحمر الدولي”، وأيضاً بدء أولى منتجعاتنا في الوجهة بالعمل واستقبال الحجوزات، يمكن القول إن السعودية أصبحت بالفعل على خارطة السياحة العالمية.
وأضاف ” إن مطار البحر الأحمر الدولي” يُعد البوابة الرئيسية لوجهة “البحر الأحمر”، وهو الانطباع الأول الذي ينتقل لذهن الزائر، وهو آخر ما يراه عند المغادرة. وتحاكي العلامة التجارية مستوى الخدمات عالية الفخامة والتي سيتمتع بها الزوار في أنحاء الوجهة.”
ولفت إلى أن موقع “مطار البحر الأحمر الدولي” يعدّ في مكان استراتيجي، حيث يبعد مسافة 8 ساعات عن 85% من معظم سكان العالم على متن الطائرة، لذا من المقرر يتم العمل على توسعته لاستقبال الرحلات الدولية اعتباراً من العام المقبل، بالإضافة للعمل على افتتاح المزيد من منتجعاتنا التي ستستقبل زوارها ضمن المرحلة الأولى.
وكشفت “البحر الأحمر الدولية” أيضاً في نفس لحظة وصول رحلتها الأولى للوجهة، عن العلامة التجارية الجديدة لـ “مطار البحر الأحمر الدولي”، حيث من المتوقع أن يرى الزوار العلامة التجارية بأشكال مختلفة في نقاط متعددة في المطار، بدءاً من مبنى الركاب والزي الموحد للموظفين، حتى مركبات التنقل الكهربائية التي ستنقلهم من المطار إلى وجهتهم المقررة.
ويجسد “مطار البحر الأحمر الدولي” أيقونة العلامة التجارية، من حيث الإبداع المعماري في التصميم، حيث تم استلهام تشكيل الهوية من عين الطائر للجزء الخارجي من المطار، ويعبر عن الإبداع والحداثة والرقي للعلامة التجارية بطريقة معاصرة ومميزة.
كما أحرزت “البحر الأحمر الدولية” تقدماً كبيراً على صعيد أعمال البنية التحتية الأخرى لضمان استعداد وجهة “البحر الأحمر” للترحيب بالزوار، مع الوفاء بوعودها تجاه التنمية المسؤولة والسياحة المتجددة للإنسان والطبيعة.
وقد قامت ببناء 5 حقول لتوليد الطاقة الشمسية وأكثر من 760 ألف لوح شمسي، وفق احتياج المرحلة الأولى من وجهة “البحر الأحمر” للانفصال تماماً من شبكة الكهرباء الوطنية والاعتماد بشكل كامل على أشعة الشمس.
فيما تم من خلال المشتل التابع للشركة – وهو الأكبر في المنطقة- زراعة أكثر من 4 ملايين شجرة ونبتة. وكانت “البحر الأحمر الدولية” قد افتتحت في شهر يوليو الماضي أيضاً مشتلاً متطوراً لزراعة أشجار المانغروف، لتحقيق إحدى أهداف الشركة المتمثلة في زراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030.
يذكر أن وجهة “البحر الأحمر” ستتألف عند اكتمالها بحلول عام 2030، على 50 منتجعاً توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 وحدة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.