مازال تقاطع طريق الشق المتفرع من طريق الحائط- الشملي وتحديداً المحاذي لمبنى فرع جامعة حائل بالحائط يشكل خطورة على الطلاب والطالبات ومرتادي الطريق من الأهالي والمسافرين نتيجة وقوعه على تل جبلي يحجب رؤية المسافرين قبل وبعد نقطة التقاطع التي شهدت عشرات الحوادث وراح ضحيتها العديد من الأسر والمسافرين.
هذا التقاطع منذ افتتاح الطريق عام 1427 يفتقر للأسف للسلامة المرورية لوجود عبارات على نفس التقاطع وضعت بشكل عشوائي بالرغم من أمكانية معالجة العبارات بتحسين مسار منسوب المياه التي لاتعد فيها خطورة إلى قناة تصريف بمسار نافذ للمياه وقت هطول الأمطار والاكتفاء بعبارة واحدة أو تعديل مسارها إلى خارج نقطة التقاطع حتى لايكون هناك ميول وهبوط للمركبات في حال انحراف مسار المركبات لأية طارىء لاسمح الله ومن ثم إعادة تأهيل تقاطع الطريق بإزالة التل الحاجب للرؤية ووضع دوار أو توسعة مسار المدخل بمسارين ورصف وإنارة ولافتات إرشادية للحد من خطورة التقاطع وخاصة أثناء فترة ذروية الدوام الرسمي للأجهزة الحكومية والمدارس والجامعة والكلية التقنية التي تقع أيضا بالقرب من نقطة التقاطع .
من جهتهم ناشد الأهالي معالي وزير النقل بنظر في إعطاء هذا التقاطع الخطير المرعب الذي راح ضحيته أرواح أبرياء قدر لهم بسبب هذا الطريق المتسي الذي غاب وللأسف عن اهتمام مسؤولين منطقة حائل ونحن ندرك اهتمامهم وحرصهم الدائم في تحسبن مداخل العديد من تقاطعات محافظات وقرى المنطقة إلا أن هذا الطريق منذ تأسيه لم يحظى بالدراسات المدرجة ذات الأهمية القصوى.
يذكر أن طريق الحائط – الشملي يشهد حركة مرورية هائلة نتيجة وقوع أكثر من 20 قرية وهجرة على مساره الأمر الذي يتطلب إعادة تأهيل الطريق بالإضافة الى معالجة تقاطع طريق (الوسعة – الغريسة – الحائط ) الواقع أيضا على نفس مسار الطريق ويشكل خطورة لاتقل عن التقاطع المشار إليه .
“أضواء الوطن” بدورها تنقل معاناة الأهالي لمعالي الوزير متطلعين سرعة النظر في معالجته بما يضمن سلامة الجميع للمصلحة العامة .