فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عقوبات على 13 شخصا وكيانا قالت إنهم على صلة بالترحيل القسري للأطفال الأوكرانيين، فيما تكثف واشنطن الضغط على موسكو بسبب غروها أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لفرض قيود تأشيرات على ثلاث إدارات عينتها روسيا لتورطها في انتهاكات لحقوق قصّر أوكرانيين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان، إن الموافق لذكرى استقلال أوكرانيا “معا وجنبا إلى جنب مع شركائنا في أوروبا، ندعم أوكرانيا في قتالها من أجل الحرية في الوقت الراهن وسنقدم المساعدة لها على المدى البعيد”.
وتشير تقديرات الحكومة الأوكرانية إلى أن السلطات الروسية رحّلت ما يزيد عن 19500 طفلا من منازلهم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
ومن بين الكيانات التي فرضت عليها الوزارة يوم الخميس عقوبات، معسكر أرتيك التي تقول الوزارة الأمريكية إنه “معسكر صيفي” مملوك للحكومة الروسية ويقع في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا”.
وذكرت وزارة الخارجية أن معسكر أرتيك استقبل أطفالا أوكرانيين وضِعوا في “برامج ‘وطنية’ للتعليم من جديد” ومُنعوا من العودة إلى والديهم. وكان مدير المعسكر من بين من فُرضت عليهم عقوبات يوم الخميس.
كما شملت العقوبات مستشار حاكم منطقة بيلجورود، ومفوض حقوق الأطفال في منطقتي كالوجا وروستوف، ورئيس حكومة جمهورية الشيشان، إلى جانب آخرين.