أكّدت نتائج بحث جديد أن جراحات السمنة للتخلص من الوزن الزائد ترتبط بانخفاض معدل الإصابة بالسرطان بشكل عام، والأورام ذات الصلة بالبدانة بين الإناث.
ووجد البحث الذي نشره موقع (جمعية السمنة)، أن معدّل وفيات السرطان كان أقل بشكل ملحوظ بين من تخلصوا من الوزن الزائد بواسطة الجراحة، مقارنة بالطرق غير الجراحية.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة يوتا سولت ليك سيتي، ولم يكن من اليسير توفر بيانات عن خفض طوعي كبير في الوزن، قبل شيوع جراحات السمنة.
واعتمد البحث بأثر رجعي على بيانات من ولاية يوتا، لنحو 22 ألف شخص فقدوا الوزن بين عامي 1982 و2019م، وشملت البيانات من خضعوا لجراحة السمنة، أو من غير جراحة، وعينة ممن يعانون من سمنة مفرطة.
وتضمنت جراحات السمنة إجراءات تحويل مسار المعدة، أو ربط المعدة أو تكميم المعدة، أو إجراءات تبديل الإثني عشري.
وأظهرت النتائج أن مجموعة جراحة السمنة كانت أقل عرضة للإصابة بأي سرطان بنسبة 25% مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للجراحة.
وكان لدى مريضات جراحة السمنة خطر أقل بنسبة 41% للإصابة بالأورام الأنثوية، مقارنة بالإناث اللاتي لم يخضعن للجراحة.
ولم تكن مخاطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى جراحة السمنة الذكور أقل مقارنة بالذكور الذين لم يخضعوا للجراحة.
وقد ظهر انخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان بالنسبة للأورام التالية: الرحم، المبيض، القولون، الثدي سواء قبل أو بعد انقطاع الطمث.
وكان معدل الوفاة بسبب السرطان أقل بنسبة 47% بين مريضات جراحة السمنة، مقارنة بالنساء اللاتي لم يخضعن للجراحة.