أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، عن إطلاق تجريبي لمنصة جديدة للتقارير البيئية، تهدف إلى تسهيل عملية تقديم التقارير البيئية من قبل المنشآت ذات الأثر البيئي.
وتأتي المنصة الجديدة كجزء من جهود المركز لتعزيز الالتزام بالتشريعات البيئية وتعزيز الشفافية في المجال البيئي.
وتتيح المنصةُ للمنشآت تقديمَ تقارير بيئية شهرية، ربع سنوية، ونصف سنوية؛ وفقًا لتصنيف كل منشأة، وتطلب المنصةُ من المنشآت تقديمَ معلومات مفصلة عن الأنشطة والعمليات التي تؤثر على البيئة، بما في ذلك استهلاك الموارد الطبيعية وإدارة النفايات والانبعاثات البيئية.
وأوضح المدير التنفيذي المكلف للتراخيص وعمليات الالتزام، أحمد هب الريح، أن منصة التقارير البيئية تم تصميمها كي تتيح للمنشآت تقديم تقارير دقيقة وشاملة بشكل منتظم، ومن خلالها ستتمكّن المنشآت ذات الأثر البيئي من تقديم معلومات مفصلة عن أنشطتها وعملياتها التي تؤثر على البيئة.
وأكد أن تقديم التقارير البيئية بانتظام هو أمر حاسم لتحسين الجودة للأداء البيئي لكل منشأة، بالإضافة إلى تمكّن المركز من الرقابة البيئية بفعالية أكبر للحدّ من التلوث البيئي ورفع جودة الأوساط البيئية في مختلف مناطق المملكة.
وتهدف المنصة إلى تحسين جودة التقارير البيئية المقدمة وتوفير بيانات دقيقة وشاملة؛ حيث يساعد على تقييم أثر المنشآت البيئية وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها وتبنّي أفضل الممارسات البيئية.
ويعزز إطلاقُ هذه المنصة التواصلَ بين المركز والمنشآت البيئية، كما يوفر منصة مركزية لجمع البيانات وتحليلها بشكل فعال؛ حيث يمكن للجهات المعنية متابعة وتقييم أداء المنشآت البيئية بناءً على التقارير المقدمة، ويشكل إطلاقُ هذه المنصة خطوةً هامة في تحقيق تعزيز الرقابة البيئية والوصول إلى الاستدامة البيئية في المملكة.