شاركت سيدة أميركية تدعى ماكنزي هاموند قصتها مع تناول حبوب منع الحمل، محذرة من مخاطر مرتفعة أدت لإصابتها بأورام حميدة على الكبد.
وقالت هاموند (30 عاما)، إنها عانت من الإصابة بأورام على الكبد، حيث ربط الأطباء حالتها بتناول حبوب مع الحمل لسنوات متتالية دون توقف.
توقفت هاموند عن تناول حبوب منع الحمل بمجرد أن اكتشف الأطباء وجود الأورام على كبدها، وقالت إن ذلك كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها على الإطلاق.
وقالت في مقطع فيديو على “تيك توك”: “لقد تلقيت أهم درس على الإطلاق وهو أن أكون الرئيس التنفيذي لجسدي، لن أضع صحتي في أيدي أي شخص آخر مرة أخرى”.
وأضافت: “الأورام حميدة في الوقت الحالي ولحسن الحظ، ولكن إذا لم يتم اكتشافها تنمو وفي حال تجاوز حجمها 5 سم فيصبح من الممكن تحولها إلى أورام خبيثة في المستقبل”.
الأورام الغدية الكبدية
نادرة للغاية، ويعتقد أنها تحدث فقط بنسبة 0.01 بالمئة من الناس.
أكثر شيوعا عند النساء في سن الإنجاب بين 20 و44 عاما وعادة ما تكون حميدة.
ربطت الأبحاث الأورام بحبوب منع الحمل، حيث قال الخبراء إن المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين يمكن أن تتفاعل مع الكبد، الذي يقوم عادة بعملية التمثيل الغذائي للهرمونات.
يتقلص حجم حوالي 78 بالمئة من الأورام الكبدية بمجرد توقف المريضة عن تناول أدوية تحديد النسل الهرموني.