أعلنت منصة “إكس” -“تويتر” سابقًا- عن تدشينها جملة من الإعدادات الجديدة للتحكم في نوع المحتوى الذي يمكن أن يظهر بالقرب من أي إعلانات؛ في محاولة جديدة لإعادة “المعلنين” الذين فروا من المنصة.
وأطلقت “إكس” على الإعدادات الجديدة اسم “إعدادات الحساسية” التي تسمح للمعلنين بالاختيار بين أنواع مختلفة من تصفية المحتوى لإعلاناتهم.
وانخفضت عائدات إعلانات الشركة بنسبة 50% منذ تولي إيلون ماسك زمام الأمور مع خفض العلامات التجارية للإنفاق على المنصة، وسط مخاوف بشأن ارتفاع خطاب الكراهية والمحتوى البغيض الآخر.
ومنذ ذلك الحين، أبلغت مجموعات المراقبة عن عدة حالات لإعلانات العلامات التجارية الكبرى التي يتم وضعها بالقرب من حسابات النازيين الجدد ومنكري الهولوكوست وغيرهم من المستخدمين الموقوفين سابقًا.
وباستخدام الأداة الجديدة، تقول “إكس” إنها “ستستخدم التعلم الآلي لتقليل التقارب مع مستويات مختلفة من المحتوى؛ وفقًا لحساسية العلامة التجارية في حملة قادمة”.