تستثمر المجموعةُ النووية الفرنسية “أورانو” أحدَ مناجم اليورانيوم في شمال البلاد بالقرب من بلدة أرليت، وتوظف أكثر من 900 موظف، معظمهم من السكان المحليين، وأعلنت، أمس الثلاثاء، أنه لا خطر على إمدادات اليورانيوم إلى فرنسا.
ويأتي إعلان الشركة بعدما هدّد منفّذو الانقلاب بقطع إمدادات اليورانيوم عن فرنسا “مباشرة”، فيما انتقد الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون الانقلابَ، داعيًا إلى إطلاق سراح الرئيس المحتجز محمد بازوم.
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أدالبرت يانز: إنه “لا توجد مخاطر متعلّقة بالإمداد على هذا النحو عندما يتعلّق الأمر بالاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: أنه “لدى مرافق الاتحاد الأوروبي ما يكفي من مخزونات اليورانيوم الطبيعي للحدّ من أي مخاطر إمداد قصيرة الأمد، أما بالنسبة للأمدين المتوسط والبعيد، فيوجد ما يكفي من المخزونات في السوق العالمية لتغطية احتياجات التكتل”.
وصرّح متحدّث باسم وزارة الخارجية للصحافيين، يوم الاثنين “31 تموز/ يوليو”؛ بأنّ “وارداتنا من اليورانيوم شديدة التنوع، ولا تمثل النيجر إلا 4 بالمئة من الإنتاج العالمي”.
وتمتلك فرنسا نشاطًا اقتصاديًّا محدودًا في النيجر، باستثناء استخراج اليورانيوم، وهو مورد ضروري للطاقة النووية.
وتستثمر المجموعةُ النووية الفرنسية “أورانو” أحدَ مناجم اليورانيوم في شمال البلاد بالقرب من بلدة أرليت، وتوظف أكثر من 900 موظف، معظمهم من السكان المحليين.