كشفت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، أنّه تم سحب أكثر من نصف كمية النفط الموجودة على متن الناقلة “صافر” المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، وذلك بعد نحو أسبوع من بدء عملية السحب.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، إن أكثر من نصف النفط الموجود على متن السفينة تم نقله إلى السفينة البديلة في الأيام السبعة الماضية.
من جانبه، أكّد المسؤول عن العملية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد مضوي، أنه تم سحب أكثر من 636 ألف برميل من النفط إلى الناقلة البديلة حتى اليوم وهو ما يقدر بـ55%، مشيراً إلى أن السحب يتواصل بسلاسة تامة.
وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية، التي تبلغ كلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.
وترسو “صافر” التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة منذ الثمانينيات، على بعد نحو خمسين كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات، غرب اليمن.