قالت الاستخبارات الأوكرانية اليوم الاثنين إن الأضرار التي لحقت بالجسر الرابط بين شبه جزيرة القرم وروسيا على مضيق كيرتش، يمثل ضربة كبرى لموسكو.
ونقلت وكالة يوكرينفورم الأوكرانية للأنباء عن فاديم سكيبيتسكي، ممثل مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، قوله إن الدمار الأخير لجسر شبه جزيرة القرم “ضربة كبرى لروسيا”، إذ أنه “يعرقل خطوط الإمداد للقوات الروسية”.
وقال إن “الجسر بناء معقد، لكن هناك فرصة لقصفه وعرقلة الإمدادات العسكرية اللوجيستية للقوات الروسية على أراضينا، قبل أي شيء”.
وأعاد سكيبيتسكي إلى الأذهان أن روسيا بدأت بناء الجسر على مضيق كيرتش على البحر الأسود بعد فشل خطة نوفوروسيا “روسيا الجديدة” التي جرى طرحها لإنشاء ممر بري من الأراضي الروسية إلى شبه الجزيرة في السنوات الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال سكيبيتسكي “(جسر القرم) هو هدف استراتيجي، حيث دعم أولا المجموعة الروسية من القوات في شبه جزيرة القرم، واليوم يزود كامل المجموعة الجنوبية من القوات، المتمركزة في كل من القرم وأراضينا المحتلة مؤقتا في خيرسون وزابوريجيا”.
وانهار جزء من جسر مضيق كيرتش في 17 يوليو الجاري، عقب تعرضه لانفجار.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “الجسر الذي تم بناؤه بشكل غير قانوني عبر مضيق كيرتش يجب تدميره”.