بينما لا يحتاج الجميع إلى تناوُل مكملات الفيتامينات؛ إذ يمكنهم الحصول على ما يحتاجون إليه من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أو التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية، فإن آخرين يحرصون على تناولها، لكنهم قد لا يحصلون على النتائج المرجوة؛ وذلك بسبب طريقة تناولها.
وتفصيلاً، يمكن لمعظم الناس الحصول على الكمية التي يحتاج إليها الجسم من فيتامين “د” من أشعة الشمس في الفترة من أواخر مارس أو أوائل إبريل حتى نهاية سبتمبر، لكن خلال الخريف والشتاء قد يكون من المفيد تناول أقراص الفيتامين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ويمكن للعديد من الأشخاص الحصول على ما يكفي من فيتامين “ب 12” من خلال نظام غذائي متوازن إلا أن كبار السن والنباتيين قد يحتاجون إلى مكمل لزيادة مستويات الفيتامين في أجسامهم.
ولدى البعض الأسباب التي تدفعهم لتناول الفيتامينات؛ فقد اتضح أن الكثير منهم يتعاطونها بشكل خاطئ؛ إذ يتناول الكثير من الناس فيتاميناتهم في الصباح كجزء من روتينهم اليومي، وكل ذلك دفعة واحدة، لكن اتضح أن هذا ليس دائمًا أفضل شيء يمكن فعله.
وقالت اختصاصية التغذية كيت بوكر إن “التوقيت هو المفتاح” عندما يتعلق الأمر بالحصول على أقصى استفادة من المكملات الغذائية، لافتة إلى أنه “يمكن أن يكون تباعدها مفيدًا أيضًا”.
وأضافت “بوكر”: “يتناول الكثيرون جميع مكملاتهم في الصباح أو المساء دفعة واحدة، لكن للحصول على أقصى فائدة من بعضها هناك أوقات مثلى لتناولها على مدار اليوم”، حسب ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
ووفقًا لبوكر، فإن الطريقة الأفضل لتناول الفيتامينات تكون على النحو الآتي: “من الأفضل تناول فيتامينات (ب) في الصباح؛ لأنها يمكن أن تكون محفزة، وتساعد على زيادة الطاقة. فيتامين سي قابل للذوبان في الماء، وأي فائض منه سيتلاشى؛ لذا من الأفضل تقسيم جرعتك وتناولها على مدار اليوم بدلاً من تناولها دفعة واحدة. ومن الأفضل تناول فيتامين (د) في منتصف النهار؛ لأن هذا هو الوقت الذي يصنع فيه الجسم فيتامين (د) بشكل طبيعي من أشعة الشمس. ومن الأفضل تناول المغنيسيوم في الليل لتشجيع النوم الجيد. كما أن المغنيسيوم مطلوب أيضًا لصنع فيتامين (د)؛ لذا إذا تعرضت لأشعة الشمس بشكل آمن فقد يكون من المفيد تناول بعض المغنيسيوم أيضًا. وحبوب أشواغاندا يمكن أن تساعد جسمك على الاستجابة بشكل أفضل للتوتر وتقليل القلق، ويفضل بعض الناس تناولها في الليل”.