عبرت الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، عن رفضها دعم الولايات المتحدة لقوات استقلال تايوان.
كما قالت “نرفض زيارة نائب رئيسة تايوان لأميركا على هيئة “الترانزيت” الشهر المقبل”.
جاء ذلك، بعدما قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي للصحافيين خلال زيارة لطوكيو يوم الجمعة “إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات المقبلة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها”.
وأضاف أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر. وقال “أعتقد أنه من المهم تحسين جيش تايوان وقدراته الدفاعية”.
كما قال ميلي إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين “متراجعة بشدة”، وإن الاجتماعات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، كانت مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.
أهم مورد أسلحة
والولايات المتحدة هي أهم مورد أسلحة لتايوان. وطالبت بكين مرارا بوقف بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، واعتبرتها دعما غير مبرر للجزيرة المتمتعة بالحكم الديمقراطي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
وتشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخير في تسليم الأسلحة الأميركية، مثل صواريخ ستينغر المضادة للطائرات، إذ حولت شركات إنتاج الأسلحة الإمدادات إلى أوكرانيا في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الروسية.
وقالت تايوان إن إنفاقها الدفاعي هذا العام سيركز على تجهيز الأسلحة والمعدات “لحصار شامل” من قبل الصين، بما في ذلك قطع غيار لمقاتلات إف-16 وتجديد مخزون الأسلحة.
فيما أجرت الصين مناورات حربية حول الجزيرة في أغسطس آب، وأطلقت صواريخ فوق تايبه، وأعلنت مناطق حظر طيران وإبحار في محاكاة لما يمكن أن تفعله إذا حاولت حصار تايوان خلال حرب.