أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، الاقتحام الوحشي، الذي ارتكبته قوات الاحتلال لبلدة سبسطية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأسفر عن إصابة أكثر من ٢٠ فلسطينياً.
وعدت الخارجية الفلسطينية في بيان، تلك الاعتداءات بأنها امتداد لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، للسيطرة على المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية وتهويدها، ضمن خطة إسرائيلية، للسيطرة على المواقع الأثرية الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد تخصيص موازنات مالية ضخمة، للاستيلاء على الأماكن التراثية الفلسطينية، يشمل إنشاء حدائق، وأماكن لاستقبال السياح، وشق المزيد من الطرق، لتسهيل وصول المستوطنين إليها، مبيّنة أن عددًا من هذه المواقع الأثرية والتراثية يقع في قلب المدن والبلدات الفلسطينية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن تنفيذ هذه الخطة، استعماري عنصري بامتياز، يندرج في إطار عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي واليونسكو خاصة، بتحمل مسؤولياتها في حماية المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية.