أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
تفاصيل الحكم
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / تركي بن مهنا بن ناصر السبيعي – سعودي الجنسية – على احتجاز / سالم بن حماد بن عبد الله القريني ـ سعودي الجنسية ـ وتهديده بالقتل، وعند قدوم رجلي الأمن مساعد بن ضيف الله بن ناشي الحربي و / سعود بن بداي بن شباب الشيباني لإنقاذه قام بقتلهم جميعاً، وذلك بإطلاق النار عليهم بكثافة، والشروع في قتل رجل أمن آخر.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه وذلك بقتله.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / تركي بن مهنا بن ناصر السبيعي ـ سعودي الجنسية ـ يوم الأربعاء بتاريخ 24 / 12 / 1444هـ الموافق 12 / 7 / 2023م بمنطقة الرياض.
استتباب الأمن
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.