أطلقت شركة مايكروسوفت أدوات جديدة للتسوق عبر الإنترنت تعتمد على الذكاء الاصطناعي في محرك بحث “بينغ” ومتصفح “إيدج”.
وتوفر هذه الأدوات العديد من المزايا للمستهلكين بما يضمن راحتهم وزيادة اعتماده أسلوب التسوق عن بُعد.
وقالت مايكروسوفت إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح للمتسوق إنشاء أدلة شراء مخصصة مع اقتراحات لمنتجات وجداول مقارنة ذكية تعرض مواصفات العناصر المتشابهة.
تتوفر هذه الأدوات الجديدة من مايكروسوفت على محرك بحث بينغ، ومتصفح إيدج. كما تتيح هذه الأدوات للمستهلك العثور على الأسعار المناسبة بالإضافة إلى التوقيت المناسب للشراء، وتتوفر أيضا ميزة مطابقة التكلفة التي يمكنها باستمرار مراقبة سعر منتج معين، مع التنبيه في حاله انخفاض السعر.
ويرى خبراء أن تلك المزايا ستساهم في توفير الكثير من الأموال للمتسوقين عبر الإنترنت.
من ناحيته، يوضح الخبير في وسائل التواصل الاجتماعي عمر قصقص خلال حديثه لسكاي نيوز عربية:
• الذكاء الاصطناعي اكتسح جميع المجالات في العالم.
• لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الموظفين وإنما هو أداة للتميز في حال استعمالها.
• الأدوات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمستخدميه ساعدت بحد كبير في تحسين الأداء والإنتاج والتوسع في مختلف القطاعات بما في ذلك مجال التسويق.
• يقدم الذكاء الاصطناعي للباحث أثناء عملية التسوق أفضل الخيارات على مستوى السوق.
• يعمل الذكاء الاصطناعي أثناء عملية التسوق على فهم حاجيات المتسوق ومن ثمة مواءمتها مع الأسعار المناسبة في السوق.
• اعتماد بعض الشركات للذكاء الاصطناعي كطريقة لتسويق منتجاتها وضمان وصولها إلى العميل.
• توفر خدمات التسوق في القريب العاجل من خلال محركات البحث على الإنترنت.
• التسوق عبر الإنترنت شهد نموا منذ فترة كورونا.
• توجه العالم اليوم إلى التسوق الإلكتروني.
• الذكاء الاصطناعي لا يضاعف نسبة المبيعات للشركات و إنما يحمي الى حد ما المستهلك من عمليات الخداع والتحيل.