قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن حجم التجارة بين المملكة وفرنسا وصل إلى 11 مليار يورو في 2022، وإن هناك مساعيَ لزيادة عدد الفنادق الفرنسية بالمملكة.
وأوضح أن فرنسا تعد ثالث مستثمر أجنبي في المملكة باستثمارات تصل حاليا إلى 15 مليار يورو، فضلا عن وجود أكثر من 110 شركات فرنسية، و160 رخصة منحت لشركات فرنسية تعمل في المملكة.
وأضاف “الفالح”، خلال كلمته في المنتدى السعودي الفرنسي للاستثمار الذي عقد اليوم (الإثنين) في باريس، أن مجال السياحة يعد أول مجالات التعاون بين المملكة وفرنسا، حيث يوجد أكثر من 50 فندقاً فرنسياً بالمملكة، مؤكداً أنهم يسعون لمضاعفة هذه الأعداد.
وأشار إلى أن برنامج جودة الحياة يستهدف استضافة العديد من الفعاليات الدولية والرياضية والموسيقية ومهرجانات الأفلام، منوهاً بأن المملكة تحقق إنجازات في ضوء رؤيتها 2030 التي ساهمت في مضاعفة الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن المملكة لديها كل العوامل لتعزيز العلاقات مع فرنسا.
ولفت إلى أن المملكة تهدف لخفض البطالة إلى نحو 7%، كما تضاعفت مشاركة المرأة السعودية في العمل، إذ يوجد 2.2 مليون وظيفة في القطاع الخاص تشغلها النساء في المملكة.
يذكر أن منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي للاستثمار شهد توقيع 24 اتفاقية بين شركات سعودية وفرنسية.