قالت دراسات إن للشاي قدرة كبيرة على تقوية جدران الشعيرات الدموية، وذلك يعود لاحتوائه على مواد فلافونيدية ومواد عفصية وبنسبة أعلى في الشاي الأخضر عن نظيره الأسود.
وتفصيلاً، أوضح الدكتور جابر القحطاني، أستاذ علم العقاقير، أن تأثير الشاي على الجهاز العصبي المركزي، وجهاز الدورة الدموية وجلوكوز الدم والمعدة والأمعاء والأحماض الدهنية في الدم يشبه تأثير القهوة، وأن الدراسات أثبتت أن للشاي قدرة كبيرة على تقوية جدران الشعيرات الدموية، وذلك بفضل احتواء الشاي على مواد فلافونيدية ومواد عفصية، وحيث إن الشاي الأخضر يتميز عن الشاي الأسود بارتفاع نسبة هذه المواد.
وأشار “القحطاني” إلى أن تناول الشاي يجعل في الجسم مقدرة كبيرة على تقوية الشعيرات الدموية والوقاية من انفجارها، ومنع حدوث نزيف وخصوصاً في حالات الرعاف والطمث، كما أن للشاي تأثيراً على الأمعاء والقولون، نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المواد العفصية، ومواد قابضة (Tannins) التي تمتص الماء من الأمعاء والقولون، الذي يؤدي لحدوث إمساك.
وأضاف أن الشاي أيضاً يتعارض مع بعض الأمراض مثل: قرحة المعدة وأمراض القلب، واضطرابات العصبية وأمراض الكلى واضطرابات الضغط.