نشرت السلطات الأمريكية الشهر الجاري صوراً لقنبلة ضخمة مصممة للتوغل في عمق الأرض، وتدمير منشآت تحت الأرض يمكن استخدامها لتخصيب اليورانيوم، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «ABC» نيوز الأمريكية.
وأصدرت القوات الجوية في 2 مايو، صوراً نادرة للسلاح الملقب GBU-57، المعروف باسم «مخترق الخنادق الضخمة»، إلا أنها تراجعت وحذفت الصور على ما يبدو لأنها كشفت تفاصيل حساسة حول تركيبة السلاح ونوعه.
وحول قدرات القنبلة، قال سلاح الجو إنه يمكن أن تغوص هذه القنبلة بعمق 60 مترًاً (200 قدم) تحت الأرض والأسمنت قبل الانفجار.
وأفاد تقرير نشرته وكالة «أسوشيتيد برس» بأن القنبلة الأمريكية GBU-57، تعتبر آخر حل لسلاح الجيش الأمريكي لتدمير المخابئ تحت الأرض، وقد طورت الولايات المتحدة هذه القنبلة الضخمة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ونشر سلاح الجو صوراً للقنابل على صفحة «فيسبوك» الخاصة بقاعدة وايتمان الجوية في ميسوري حيث تعتبر القاعدة موطناً لأسطول قاذفات B-2 الشبح، وهي الطائرة الوحيدة التي يمكنها حمل القنبلة.
وأعلنت وايتمان الجوية أنها تلقت قنبلتين من طراز «Massive Ordnance Penetrator» حتى تتمكن من «اختبار أدائها».
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها سلاح الجو صوراً ومقاطع فيديو للقنبلة، إذ إنه في عام 2019، نشر الجيش الأمريكي مقطع فيديو للقاذفة B-2 وهي تسقط قنبلتين من هذا الطراز.