كشفت دراسة علمية حديثة قدرة التمرينات الرياضية على تحفيز إنشاء خلايا عصبية جديدة وتعزز مرونة الدماغ.
وأوضحت الدراسة التي نشرها موقع “Neuroscience News” أن إنشاء الخلايات العصبية الجديدة يؤثر في الذاكرة والتعلم مع زيادة الناقلات العصبية الرئيسية المنظمة للحالة المزاجية، وفقًا لـ«العربية».
ولفتت الدراسة إلى أن مرونة الدماغ أمر ضروري للشفاء من الإصابة والشيخوخة وتُحسن الوظائف المعرفية مثل الانتباه والذاكرة.
وأشار الباحثون إلى وجود صلة بين ممارسة التمارين الرياضية وبين الحفاظ على المادة البيضاء والرمادية في القشرة الأمامية والزمانية والجدارية، وهي مناطق تتقلص عادةً مع تقدم العمر وهي حيوية للوظيفة الإدراكية.
كما أكدت الدراسة أن النشاط البدني الرياضي يؤدي كذلك إلى زيادة مستويات بعض النواقل العصبية، بما يشمل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين، وهي مواد كيميائية تؤدي دورًا محوريًا في تنظيم الحالة المزاجية واليقظة العقلية والتركيز.
كما تساعد التمارين الرياضية في التخلص من التوتر أو تقليله من خلال زيادة تركيزات النوربينفرين والإندورفين والمواد الكيميائية، التي تخفف من استجابة الدماغ للتوتر وتحفز على الشعور بالسعادة.