طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس باتخاذ إجراءات تشريعية لتشديد الرقابة على تداول الأسلحة في ضوء تزايد حوادث إطلاق النار التي تودي بحياة عشرات الآلاف من الأميركيين سنويا.
وقال «بايدن« في مقال نشر في صحيفة «USA Today»، اليوم الأحد، إنه «تجاوز الرؤساء الآخرين في عدد الإجراءات المتخذة للحد من العنف المسلح في البلا»د. مؤكدا أنه سيواصل بذل الجهود في هذا الاتجاه.
وأضاف «بايدن»: لإمكاناتي حدود، ويجب على الكونغرس أن يتخذ من جانبه خطوات مناسبة، تشمل فرض حظر على الأسلحة الهجومية، وتقييد عمليات البيع في المتاجر، وإلزام حملة الأسلحة بتخزينها بشكل آمن، وفحص السجل الشخصي للمشترين قبل البيع.
وأضاف: نحن بحاجة أيضا لاتخاذ المحافظين والمشرعين في الولايات لمزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.
وخلال المقال، استشهد «بايدن» ببيانات المنظمة غير الحكومية “Gun Violence Archive”، التي تشير لوقوع أكثر من 650 حادثة إطلاق نار مختلفة في الولايات المتحدة على مدار الـ12 شهرا الماضية، أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
يذكر أن البيت الأبيض أصدر، الأحد، بيانًا أشار فيه إلى أن «بايدن» وافق على عدة مبادرات تهدف لمنع حوادث إطلاق النار، وتصب باتجاه زيادة التفاعل بين السلطات الفيدرالية والمحلية، تضمن تبادل البيانات، والقيام بعمليات تفتيش للأشخاص الذين يشترون الأسلحة.