أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بإعلان سمو ولي العهد حفظه الله عن مشروع “حي الملك سلمان” مؤكدًا أن هذا المشروع يأتي امتداداً لحرصه حفظه الله الكبير ودعمه لتنمية المدن تحقيقاً لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي.
وقال الرئيس العام: “اللفتة الوفائية من صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، تعد لمسة للوفاء المعهود عن سموه الكريم الذي تربى في مدرسة سلمان الوفاء والكرم مؤكدًا أنه بفضل جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله خلال تولّيه إمارة المنطقة أكثر من 5 عقود”.
وأضاف: جاء إطلاق مسمى “حي الملك سلمان” تثميناً وتقديراً وعرفاناً لما قدّمه لمدينة الرياض ويعد تذكيراً وتقديرًا وعرفانًا وتكريما لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي يعتبر نبراسًا ونموذجًا يقتدى به في هذا المجال”.
وقال الرئيس العام، إن تسمية الحيين ( الواحة وصلاح الدين) باسم الملك سلمان حفظه الله جاء تقديرًا لمدرسة الملك سلمان وإنجازاته المتوالية في كافة المجالات، ومنها خمسون عاماً قضاها في بناء الرياض لبنة لبنة”.
واختتم الرئيس العام مقدمًا شكره لسمو ولي العهد حفظه الله، لهذا الوفاء الغير مستغرب، وجزاه خيراً ونفع به، سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ووفقه وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.