حين يسمع كثيرون بالفيتامين “د”، يتبادر إلى ذهنهم أنه مجرد “ترف زائد”، وربما لن يتأثروا في حال لم يأخذوا جرعة كافية منه، لا سيما أنه مرتبط بالطقس في الغالب، لكن دراسة حديثة أظهرت أن هذا العنصر يساعد على الوقاية من مرض محرج ومؤلم.
وبحسب الدراسة المنشورة في صحيفة “AJMC” الأميركية المختصة في الشؤون الطبية، فإن الأشخاص الذين يكون لديهم منسوب عال من فيتامين “د” بشكل طبيعي في الجسم، فإنهم يكونون أكثر تحصينا ضد الإصابة بمرض الصدفية.
وتؤكد هذه الدراسات ما شدد عليه الباحثون مرارا، وهو أن نقص فيتامين “د” يؤثر بشكل ملحوظ على صحة الجلد، حتى وإن لم يؤد بالضرورة إلى مرض من الأمراض مثل الصدفية.
وتؤدي الإصابة بالصدفية؛ وهو عبارة عن مرض جلدي، إلى ظهور طفح وبقع ذات قشور، في عدة مناطق من الجسم مثل الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس.
وينجم هذا المرض عن اضطراب في المناعة الذاتية للجسم، حيث تحصل سرعة في دورة النمو الخاصة بخلايا الجلد.
ويصف البعض الصدفية بالمرض المحرج، لأنه يجعل البثور تظهر على جلد المصاب لمدة طويلة، وربما يعتقد من يتعامل معه، أنه مصاب بأمراض معدية، لا سيما عند المصافحة.
ويثير مرض الصدفية الحكة لدى الإنسان، وهو من الاضطرابات الصحية طويلة الأمد، حيث لا يوجد علاج شاف لها بشكل نهائي. علاج شاف لها.
ومن تأثير مرض الصدفية، أنه يسبب ألما مزعجا للغاية، كما يقلق راحة المصاب عند النوم، وربما ينعكس سلبا أيضا على تركيزه والأعمال الذهنية التي يقوم بها.