اختتمت جامعة شقراء، مسابقة التقط العلم CTF، والتي نظمتها الجامعة ممثلة في كلية الحاسب وتقنية المعلومات، كأحد فعاليات يوم الابتكار التقني، بمشاركة 209 طالبًا وطالبة من 29 جامعة سعودية. وحقق المركز الأول في مسابقة التقط العلم الطالب وليد مضحي الحربي من جامعة حفر الباطن، فيما حقق المركز الثاني الطالب محمد رائف ضاهر من الجامعة الإسلامية، والمركز الثالث الطالب معتز عبدالله المطيري من جامعة المعرفة. هذا، وتعد هذه المسابقة منافسة في مجال الأمن السيبراني تحاكي بيئة تقنية حقيقية ويتنافس فيها طلاب الجامعات السعودية لحل ومراجعة تحديات بمستويات مختلفة تحت مواضيع مختلفة مثل التشفير، والهندسة العكسية، واختراق الويب والشبكات، والبرمجة، بمستويات مختلفة، تتمثل في استغلال الثغرات الأمنية، أو تعدي أنظمة الحماية، أو صد هجمات سيبرانية، أو فك معلومات مشفرة. وجاءت هذه المسابقة كأحد فعاليات يوم الابتكار التقني الذي تضمن معرضًا لمشاريع التخرج من إعداد طلاب وطالبات الجامعة، ومشاركة عدد من الأبحاث العلمية في مجال الحاسب وتقنية المعلومات، وإبراز مبادرات وأنشطة بالأندية الطلابية التقنية بالجامعة مثل نادي الأمن السيبراني ونادي إنترنت الأشياء ونادي قوقل للطلبة المطورين، والأكاديميات العلمية ودورها في كلية الحاسب وتقنية المعلومات.
من جهة أخرى افتتح رئيس جامعة شقراء الدكتور علي بن محمد السيف، معرض “يوم الابتكار التقني”، الذي نظمته كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بالجامعة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، في المدينة الجامعية بشقراء، ويهدف إلى التعريف بدور التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات المختلفة. كما افتتح رئيس الجامعة ضمن فعاليات اليوم التقني، ومسابقة “التقط العلم CTF” والتي تنظمها الكلية في مجال الأمن السيبراني لطلبة الجامعات السعودية، حيث سيتنافس طلبة الجامعات بشكل فردي في محاولة لحل مجموعة من التحديات المختلفة عبر منصة خاصة يقوم خلالها المتسابقون بالدخول لمنصة التحديات من خلال أجهزتهم الخاصة. واشتملت فعاليات اليوم التقني على إبراز دور الأندية الطلابية في صقل مهارات الطلبة في مختلف المجالات، وذلك عبر التشجيع والابتكار من خلال النادي الطلابي، بالإضافة إلى عرض أبرز مشاريع التخرج لطلبة كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات والتي تعد جزءً من المنهج الدراسي للطلبة لتحقيق متطلبات التخرج، كما تم خلال افتتاح يوم الابتكار استعراض أبحاث عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وشارك في المعرض عدد من الأكاديميات العالمية، حيث تحتضن كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بالجامعة 6 أكاديميات عالمية تقدم خدماتها للطلاب والطالبات بما ينعكس إيجابًا على التحصيل العلمي وإثراء المواد العلمية التي تدرس في الكلية، حيث حصل عدد من الطلبة على شهادات من هذه الأكاديميات العالمية. ومن جهتهم، شارك عدد من الطلاب والطالبات الخريجين بكلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بمشاريع التخرج ومن بينها: مشروع اضطراب السائق والذي يتضمن النظر إلى صورة الوجه وتحديد موضع العيون من خلال تطوير برنامج OpenCV. لتحديد حركة العين ما إذا كانت مفتوحة أو مغلقة وذلك لكشف النعاس لدى السائقين عبر كاميرا مخصصة للعين، بالإضافة إلى مشروع نظام الحضور القائم على التعرف على الوجوه WUJUD عبر كاميرا تعمل بالاستشعار، وبرامج وتقنيات أخرى بغرض توصيل البيانات وتبادلها مع الأجهزة والأنظمة عبر الإنترنت حيث يمكن تطبيقها في المجال التعليمي لإدارة حضور الطلاب، ويعمل النظام عبر حفظ وجه الطالب وتصويره عبر الكاميرا المثبتة. كما تم استعراض مشروع كشف السرقة الأدبية الذي يقوم بكشف الغش تلقائيًا ومعرفة مقدار الجهد الذي يبذله كل طالب في مهامه، وذلك عبر اكتشاف المنسوخ من الأبحاث والواجبات المقدمة إلى عضو هيئة التدريس، وكذلك مشروع مواقف السيارات الذكي الذي يساعد حارس الأمن في عملية دخول السيارات بدلًا من التحقق من هويته ووجود الملصق على سيارته، وتوفير الوقت والجهد اللازمين للبحث عن مكان لوقوف السيارات وذلك عبر أجهزة استشعار في كل موقف لرصد الأماكن الشاغرة والمشغولة. وجرى استعراض مشروع “معين” الذي يهدف إلى تحسين حياة المكفوفين من خلال كاميرا تستشعر المحيط بالشخص الذي يرتديها ليصبح الشخص الكفيف مستقل في التنقل بأمان، بالإضافة إلى مشروع مواقف السيارات الذكي الذي يوجه سائقي السيارات إلى أقرب موقف سيارات فارغ مما يوفر جهدهم ووقتهم، وكذلك مشروع المراقبة البيئي لقياس الرطوبة ودرجة الحرارة في الغرفة عبر مستشعرات مخصصة لذلك، إضافة إلى مشروع لتوفير حل فعال لاكتشاف الهجمات الإلكترونية والاستجابة لها. وكذلك مشروع نظام لغة الإشارة والذي يساعد في بناء مترجم محتمل للغة الإشارة يمكنه إجراء الاتصالات بلغة الإشارة وترجمتها إلى لغة مكتوبة وشفوية وذلك عبر استقبال الصوت، بالإضافة إلى مشروع إحصاء عدد الأشخاص في منطقة معينة وذلك لتقدير تدفق الأشخاص في الأماكن المزدحمة وذلك من خلال كاميرا مخصصة لذلك، ومشروع السطح الذكي القائم على الأشعة تحت الحمراء بهدف مساعدة المؤسسات التعليمية ومنظمات الأعمال من خلال تحويل أي سطح ليكون بمثابة شاشة تعمل باللمس يساعد ذلك في إجراء المحاضرات والندوات بطريقة ذكية ومهنية. وعرض الطلبة مشروع نظام نامق للتعرف على الكلمات العربية المكتوبة بخط اليد، ومشروع تسجيل حضور الطلاب من خلال الوجه، بالإضافة لمشروع مستشعر إضاءة السلالم الذكية لتوفير الطاقة حيث يستخدم هذا المشروع إضاءة LED موفرة للطاقة وتعمل من خلال مستشعرات ذكيه تعمل من خلال الحركة.