قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لصحيفة واشنطن بوست إن الحكومة الأمريكية لم تبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوية على الإنترنت.
وأضاف في مقابلة نشرت يوم الثلاثاء: “لم أتلق معلومات من البيت الأبيض أو البنتاجون مسبقاً، ولم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل وإنها بالتأكيد قصة سيئة”.
وتم تداول مجموعة من وثائق البنتاجون السرية على الإنترنت لأسابيع بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق “ديسكورد”.
وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأمريكية المزعومة ضد الشركاء.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية أول من تحدث عن التسريب في أوائل أبريل.
وقال زيلينسكي إن التسريب “غير مربح” لكييف، وأضاف: “هذا ليس مفيدا لسمعة البيت الأبيض، وأعتقد أنه ليس مفيداً لسمعة الولايات المتحدة”.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن الوثائق والمصادر المسربة، أن واشنطن أعربت عن شكوكها بشأن النجاح المأمول لهجوم مضاد متوقع في الربيع من قبل كييف لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وقال زيلينسكي في المقابلة إنه “لا يمكنه المخاطرة بدولتنا” والولايات المتحدة تدعم أوكرانيا في الصراع.
وتعتبر الولايات المتحدة أهم حليف لكييف في الحرب ضد روسيا، التي شنت غزوا واسع النطاق قبل أكثر من عام، وتقدم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.