في وقت تتوالى الضربات لمهربي ومروجي المخدرات التي توجهها السلطات السعودية لحماية المجتمع وأبنائه من آفة المخدرات، خلصت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى أن التوبيخ الأسري يتصدر أشهر عوامل الخطورة الأسرية التي تدفع الأبناء لتعاطي المخدرات.
ووفقا لبيانات مراجع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، يمثل التوبيخ الأسري 40% من أشهر عوامل الخطورة الأسرية التي تدفع الأبناء لتعاطي المخدرات، فيما يمثل العنف الأسري المتمثل بالضرب ما نسبته 32%.
أما التسلط الأسري فيمثل 29% من أشهر عوامل الخطورة الأسرية التي تدفع الأبناء لتعاطي المخدرات، في وقت يمثل تعامل الأب القاسي25% .
وتشير إحصائيات من المرجع العلمي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وفقا للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى أن حالة الفصام تعد من الاضطرابات النفسية وترتفع إلى 30% عند تعاطي المواد المخدرة أو الإدمان عليها، فيما يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة عند المدخنين إلى 25 – 30% بسبب تأثير مادة التبغ على صحة الجسم، كما أن تعاطي المخدرات عبر الحقن يرفع من نسبة الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد.
وأشارت الدراسات إلى أن الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات من هم في سن المراهقة، كما أن 61% ممن يتعاطون المخدرات كانت بدايتهم أنها (تجربة لمرة واحدة فقط) فأصبحت تجربة متكررة لا منتهية، فيما مثلت حالات التعاطي بين الأبناء بسبب وجود المشاكل بين الوالدين قرابة 33%.
ومثلت حالات التعاطي التي كانت تعيش في أوساط أسرية لا تراقب سلوك الأبناء ما نسبته 42%، في وقت بلغت نسبة حالات التعاطي التي كانت بسبب عدم متابعة الأسرة لأبنائها وأين ينفقون الأموال 51%.
نصائح يجب معرفتها:
كيف تكتشف أن ابنك يتعاطى المخدرات؟
تتعدد الأعراض التي يمكن أن تظهر على مُتعاطي “المخدرات”؛ لا سيما في حال وجود أكثر من واحدة منها وهي :
– التغير المفاجئ في نمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة.
– تقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر، والغضب لأتفه الأسباب.
– تغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى “شلة” جديدة.
– الميل إلى الانطواء والوحدة والغموض في التصرفات.
كيف تتعامل الأسرة عندما تكتشف أن ابنها يتعاطى المخدرات.
– الإسراع بالتوجه للعلاج عند الطبيب المختص.
– تعزيز الرغبة بشكل دائم في العلاج.
– عدم الإفراط في المكافآت والدلال الزائد.
– الاهتمام بتوفير جو صحي يغير نمط الحياة.