رأس وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وفد المملكة المشارك في منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ (MEF)، الذي دعا إليه وافتتحه فخامة الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وافتتح كلمة المملكة، التي ألقاها عبر (تقنية الفيديو) بالشكر لرئيس الولايات المتحدة على استضافة هذه القمة المهمة، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات التغير المناخي.
وأكد التزام المملكة بالعمل مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين لإيجاد الحلول اللازمة في مجال المناخ وفي جميع المسارات والتي تتضمن : تطوير تقنيات إدارة الكربون، وتقليل الكربون في قطاع الطاقة، وخفض انبعاثات الغازات الأخرى، وكذلك الحد من إزالة الغابات.
واستعرض جهود ومبادرات المملكة المنبثقة من حرصها على العمل المشترك بما فيها دور المملكة الملموس في خفض إزالة الغابات من خلال مبادرة التشجير بزراعة مليارات الأشجار محلياً وعشرات المليارات على مستوى منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى.
وتطرق إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة بالمملكة في إنتاج الكهرباء لنسبة 50% على أن تكون الـ 50% الأخرى من الغاز المعزز بتقنيات التقاط واحتجاز الكربون وذلك بحلول عام 2030م.
وأشار إلى ما تقوم به المملكة من عمل ريادي في مجال الهيدروجين وتفعيل دوره في مزيج طاقة المستقبل، واستهدافها إنتاج مايصل إلى 2.9 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م و 4 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2035م.
وأشار إلى دور المملكة العالمي والرائد في إدارة غاز الميثان في قطاع الطاقة والذي يمتد منذ السبعينيات الميلادية، مضيفاً أن المملكة تعمل مع الدول الأخرى لنقل التجارب والخبرات من خلال مبادرة الميثان العالمية.
وأكد أن حرص المملكة على العمل المشترك يتجلى أيضاً بما تقوم به من استثمارات متعددة في الحلول الشمولية بما فيها التقنيات النظيفة للمواد الهيدروكربونية الداعمة للتحدي العالمي لإدارة الكربون.