رسميا، أعلن روبرت كيندي جونيور مساء أمس (الأربعاء) ترشحه للرئاسة والمنافسة على ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة لعام 2024، ويبدو أنه يحظى بدعم كبير من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم للرئيس جو بايدن في عام 2020.
وأفاد 14% من الناخبين خلال استطلاع أجرته USA Today / Suffolk University بأنهم سيدعمون كيندي في عام 2024. وقال 5% من الناخبين إنهم سيدعمون الكاتبة ماريان ويليامسون، و13% لم يقرروا بعد.
وبحسب الاستطلاع، تلقى كيندي (ابن شقيق الرئيس السابق كيندي وابن السيناتور الراحل روبرت كيندي) دعمًا من المحافظين الذين حددوا أنفسهم والناخبين الأصغر سنًا وأولئك الذين ليست لديهم شهادة جامعية.
وحصل على دعم بين 335 من المستجيبين الذين لا يوافقون على وظيفة بايدن في البيت الأبيض، و35% الذين قالوا إن سياساته كانت «ليبرالية للغاية».
وخلال السنوات الأخيرة أصبح كيندي شخصية مثيرة للجدل بسبب الترويج لادعاءات تربط بشكل خاطئ بين اللقاحات ومرض التوحد والحملة ضد لقاحات كوفيد-19، كما أسس منظمة الدفاع عن صحة الأطفال المضادة للقاحات.
وتسببت مواقف كيندي في استنكار عائلته آراءه، بما في ذلك دعمه للإفراج عن الرجل الذي اغتال والده في عام 1968.
وبهذا الإعلان ينضم كيندي إلى مجال متنامٍ من الطامحين في انتخابات 2024، وإضافة إلى ماريان ويليامسون وبايدن، اللذين لم يعلنا بعد رسميًا عن حملتهما الانتخابية، يبرز من الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب، وحاكم ساوث كارولينا السابق نيكي هالي، وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، ورجل الأعمال التكنولوجي فيفيك راماسوامي.
وأطلق السيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت لجنة استكشافية، بينما يعتزم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ونائب الرئيس السابق مايك بنس الترشح للسباق إلى البيت الأبيض.