باعتباره مرضًا شائعًا خلال السنوات الأخيرة بين الكثير من الأشخاص بسبب تغير النمط الصحي ونمط المعيشة والسمنة المفرطة؛ يمكن أن يؤثر مرض السكري على جسمك بعدة طرق، منها قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين أو استخدامه بفعالية للتحكم في مستويات السكر في الدم (الجلوكوز).
والأنسولين هو هرمون يُستخدم في تحويل جلوكوز الدم (الذي يحصل عليه الجسم من الطعام) إلى طاقة يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح.
وعندما يتم تشخيص شخص ما بمرض السكري؛ فهذا يعني أن لديه الكثير من الجلوكوز في الدم.
صحيفة “اليوم السابع” المصرية نقلت عن موقع “prevention” أنه يمكن أن يتسبب مرض السكري في تلف القلب والكلى والأوعية الدموية، كما أنه يضر بالأوعية الدموية الصغيرة في العين؛ حتى إذا تم التحكم في مرض السكري جيدًا، فقد يؤثر ذلك على العناية المنتظمة بالعين.
ويعتبر مرض العين السكري، مجموعةً من جميع مشاكل العين المحتملة التي يمكن أن تؤثر على مريض يعاني من هذه الحالة، ويمكن أن تشمل هذه المضاعفات في عيون مريض السكري، اعتلالَ الشبكية السكري.
وهناك 4 أسباب رئيسية في الإصابة بالعين السكرية، وتشمل: ارتفاع نسبة السكر في الدم غير المنضبط، ضغط دم مرتفع، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والتدخين المفرط.
وفيما يلي بعضُ علامات وأعراض مرض السكري التي يمكن للمريض أن يلاحظها في عينيه: رؤية ضبابية، أو رؤية كل شيء أكثر ضبابية، تغير الرؤية بشكل متكرر أحيانًا من يوم لآخر، المناطق المظلمة أو فقدان الرؤية، غير قادر على فهم أو اكتشاف الألوان، بقع أو خيوط داكنة (تسمى أيضًا عوامات)، ومضات من الضوء، وعدم ارتياح في زوايا العيون.
وفقًا للخبراء، فيمكن أن يتسبب مرض السكري غير المتحكم فيه وغير المدار، في أضرارٍ جسيمة للعين، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان البصر أو العمى، ولكن يمكن إدارة هذا من خلال بعض التغييرات السهلة في نمط الحياة، أو ببساطة عن طريق العناية بالحالة.
وفيما يلي بعض أفضل الطرق لإدارة مرض السكري والحفاظ على صحة العين؛ منها الحفاظ على فحص دقيق لمستويات الجلوكوز في الدم، والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة مع السمنة. والإقلاع عن التدخين والخضوع لفحص العين الموسع مرة كل عام.