أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الثلاثاء)، عن إدانتها أعمال العنف والتخريب التي استهدفت المسلمين في عدة ولايات في الهند خلال طقوس رام نافامي، داعية السلطات لاتخاذ موقف حازم ضد المحرضين.
وقالت إنها تتابع بقلق بالغ أعمال العنف والتخريب هذه بما في ذلك حرق مدرسة دينية ومكتبتها على يد أحد الغوغاء من المتطرفين الهندوس في بيهار شريف في 31 مارس الماضي.
وشددت الأمانة العامة على إدانتها أعمال العنف والتخريب الاستفزازية هذه، والتي تعد مظهراً حياً لتصاعد الإسلاموفوبيا والاستهداف الممنهج ضد المسلمين في الهند.
وحثت الأمانة العامة السلطات الهندية على اتخاذ إجراءات حازمة ضد المحرضين على مثل هذه الأعمال ومرتكبيها وضمان سلامة وأمن وحقوق وكرامة المسلمين في البلاد.