التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة اليوم، بمديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين, ومحافظي المحافظات, ومشايخ القبائل, وجمعاً من أعيان المنطقة والأهالي .
وأكد سموه في بداية الجلسة بالتواصي خلال شهر رمضان المبارك على القيم السامية التي أمرنا بها الشرع الحنيف وتجذرت في مجتمعنا منذ القدم, وعلى رأسها إصلاح ذات البين والتكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع وبذل الخير في كل مايعزز هذه القيم النبيلة .
بعد ذلك ألقى ضيف الأثنينية الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان كلمة أكد خلالها قيام المركز بعدد من المشاريع التي تستهدف منطقة الباحة منها زيادة المحميات بالمنطقة، وعودة التوازن للحياة الفطرية لها, وكذلك إيجاد حلول لمشكلة قرود البابون.
اثر ذلك تحدث رئيس لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة محفوظ بن عبدالله الغامدي عن اللجنة التي تمكنت خلال عشر سنوات من استقبال 11986 قضية, حيث تم الإصلاح وحل 8215 قضية, كما قدمت اللجنة استشارات أسرية واجتماعية بعدد 7122 استشارة, و4700 ساعة تطوعية.
وأشار رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش في كلمة له بأن اللجنة تعتمد على ثلاث مسارات, الأول الرعاية الأسرية والتي استفاد منها 3637 مستفيد, والثاني العناية الأسرية واستفاد منها 120 مستفيد, والمسار الأخير تنمية القدرات واستفاد منه 180 مستفيد.
بعد ذلك أطلق سمو الأمير حسام بن سعود مبادرة “ولا تنسوا الفضل بينكم” التابعة للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة, وحملة “تراحموا من مجتمعكم” التابعة للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الباحة “تراحم” .
وفي نهاية الجلسة، شارك العديد من الحضور بطرح مداخلاتهم حول فضل شهر رمضان المبارك .
واختتم سمو أمير المنطقة الجلسة بكلمة أثنى فيها بالدور الكبير الذي يقدمه المجتمع من خلال المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تساهم في رفع مستوى جودة الحياة كمجتمع حيوي مترابط وبما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- داعيا الجميع الى المساهمة في هذه المبادرات ودعم القطاع غير الربحي بمختلف اهتماماته .
فيما تناول الجميع طعام السحور على مائدة سموه الكريم .