فعل مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم يوم الخليجي للتطعيمات وذلك من خلال إرشادات توعوية وتثقيفية متنوعة نشرها من خلال حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف المجلس عن أهمية التطعيمات في الوقاية من العديد من الأوبئة، حيث إن التطعيمات تساهم بعد الله في إنقاذ الملايين من الأرواح وتقيهم من أخطار الإصابة أو الوفاة لا سمح الله، إضافة إلى أن بعض الأمراض لم يعد لها وجودا بعد الله وذلك بسبب وجود التطعيمات.
كما ذكر مجلس الصحة الخليجي بعض إحصائيات عن اللقاحات التي ساهمت في وقف المرض أو التقليل من أعراض الإصابة به ومنها لقاحات شلل الأطفال وأنها تقي بما نسبته 99 % بإذن الله (ومنها لقاحات شلل الأطفال التي تقي من الإصابة بنسبته 99 % بإذن الله)، وأيضا أن اللقاحات تمنع ما يقارب من 3.5 إلى 5 ملايين حالة وفاة كل عام بسبب أمراض مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا والحصبة، كما أن جرعة واحد من لقاح MMR تساهم بالوقاية من الحصبة الألمانية بنسبة 97 %.
كذلك نوه المجلس على أنواع مختلفة من اللقاحات وطريقة عملها ولماذا تستخدم ومنها: اللقاحات غير النشطة ويستخدم فيها الميكروب المسبب للمرض غير نشط وعادة لأتوفر مناعة قوية ( عادة لا توفر مناعة قوية )مثل اللقاحات الحية لذلك قد يحتاج الشخص إلى عدة جرعات بمرور الوقت كجرعات معززة، ومثال على ذلك تطعيمات التهاب الكبد الوبائي أ وتطعيمه الإنفلونزا، والنوع الآخر هي اللقاحات الحية المضعفة وهي يستخدم فيها عينات خاملة من الميكروب المسبب للمرض بهدف خلق استجابة مناعية قوية وطويلة الأمد داخل جسم الإنسان، مثالا على تلك الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والجدري، والنوع الثالث هي لقاحات mRNA وهي لقاحات تصنع من بروتينات الميكروب من أجل تحفيز الاستجابة المناعية داخل الأجسام ومثال عليه بعض لقاحات كورونا، والنوع الرابع من اللقاحات هو المترافقة الفرعية ويستخدم فيها أجزاء معينة من الجرثومة مثل البروتين لتعطي استجابة مناعية قوية، وهذا يستخدم مع التهاب الكبد الوبائي ب فيروس الورم الحليمي البشري، والنوع الأخير هي لقاحات المسممة وتستخدم فيها ميكروب الجرثومة التي تسبب المرض بحيث تكون مناعة ضد جزء الجرثومة المسممة التي تسبب المرض بدلا من الجرثومة كاملة، ومثال على ذلك الكزاز والدفتيريا.
والجدير بالذكر أن مجلس الصحة الخليجي مستمر في تفعيل الأيام والأسابيع الصحية الخليجية إضافة إلى نشر الرسائل التوعوية في المجتمعات الخليجية والتي تتنوع بحسب الحاجة والوقت والحدث، حيث يحرص المجلس دوما على إيصال المعلومات التوعوية الطبية والاجتماعية الصحيحة من مصادرها العلمية وبدراسات موثقة من مختصين معتمدين في مختلف المجالات.