أعلنت السلطات الأميركية أنّها رفعت دعوى ضدّ “باينانس”، أكبر منصّة في العالم لتداول العملات المشفّرة، وكذلك أيضاً ضدّ رئيسها تشانغ بينغ تشاو، بتهمة تحايلهما عمداً على القوانين الأميركية.
في دعواها أمام المحكمة الفيدرالية في إيلينوي (شمال)، طلبت “هيئة تنظيم المشتقّات المالية” أن يتمّ خصوصاً منع “باينانس” من تسجيل وبيع بعض المنتجات المالية في الولايات المتّحدة.
متاعب متلاحقة
بدأت المتاعب تلاحق “بينانس” بعد تضييق بكين الخناق على تداول العملات المشفرة، وبعد انتقال المنصّة إلى اليابان عانت أيضاً قيوداً جديدة ولوائح صارمة، واليوم تواجه تحقيقات من قبل السلطات الأميركية.
ماذا عن العملاء؟
التحديات المتصلة التي تواجه بورصة بينانس ألقت العملاء في غياهب التشكك وعدم اليقين، حيال ما ينتظر مستقبل المنصّة العملاقة، لا سيّما مع ما يتبدى من نذر انهيار، يراه بعض المختصين قريباً، فيما يعتقد آخرون أن ما تتعرض له محض زوبعة فنجان سرعان ما ستتلاشى وتسترد المنصّة كامل عافيتها.
القيمة السوقية لـ”بينانس”
حسب بيانات منصّة كوين ماركت كاب، المختصة في تعقب القيم السوقية للعملات الرقمية، فإنّ أهمية بورصة بينانس تكمن في أنّ:
حجم التداول اليومي بها بلغ نحو 76 مليار دولار في أغسطس 2022.
لدى “بينانس” ما يربو عن 90 مليون عميل حول العالم.
يمكن للمستخدمين شراء أصولهم الرقمية وبيعها وتخزينها.
يمكن للعملاء أيضاً الوصول إلى أكثر من 350 عملة مشفرة مدرجة وآلاف أزواج التداول.