أكدت مصادر تركية مطلعة، أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، سيتوجه اليوم (الجمعة)، إلى مصر لإجراء مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري.
ولم تفصح المصادر عن سبب زيارة تشاووش أوغلو المفاجئة هذه إلى مصر.
من جهة أخرى وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا الشهر الماضي، في زيارة لمنطقة الزلزال، حيث كانت أول زيارة له منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا من نظيره عبد الفتاح السيسي أعرب فيه عن تضامن بلاده مع ضحايا الزلزال، في تواصل هو الثاني بعد المصافحة التي جرت بينهما في نوفمبر الماضي على هامش افتتاح كأس العالم في قطر.
ويشهد التطبيع بين البلدين تباطؤا بسبب خلافات عدة أبرزها وجود القوات التركية في ليبيا، واستضافة تركيا لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين المطلوبين للسلطات المصرية.
وفي إشارة إلى اعتراضها على التدخل التركي في الشؤون الداخلية السورية، أكدت مصر على وحدة الأراضي السورية مرات عدة.