في ظل جملة من التطورات السياسية الدولية الجديدة والأخيرة في اليمن أبرزها ما تشهده محافظات جنوب اليمن من تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية الأخيرة في 5 محافظات جنوبية في اليمن ترقب لعودة العلاقات بين جنوب اليمن ( اليمن الجنوبي) وروسيا
يواصل المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ التجاهل المتعمد خلال انعقاد مجلس الأمن الدولي جلسته حول المستجدات في الشرق الأوسط ومنها التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن الذي جدد في احاطته خلال انعقاد المجلس على استعداده للعمل ودعم كافة الأطراف السياسية للانخراط في حوارات شفافه وواضحة مشدداً على ضرورة إلى تسوية للنزاع والاستفادة من الفرص الناشئة عن الزخم الإقليمي خصوصاً بعد الاتفاق السعودي الإيراني وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة الأطراف السياسية الفاعلة لتحقيق السلام.
كما عرج المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ في احاطته إلى الظروف الاقتصادية التي تمر بها اليمن وعدم توفر الخدمات ومتطلبات الحياة الأساسية معبرا عن قلقه من الاشتباكات في جبهات لقتال في محافظات شمال اليمن مأرب وتعز متجاهلا التصعيد الذي تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه ال 5 محافظات جنوب اليمن منها مؤخراً جبهات الضالع و لحج و شبوة مما يؤكد على استمرار التواطؤ الأممي تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية وتشجيعها على التمادي تجاه جنوب اليمن .
وفي السياق ذاته تزامن ذلك الأمر الذي أدى لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الى عقد اجتماع طارئ برئاسة نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي عبر الاتصال المرئي والذي ضم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي المشاركين في حكومة المناصفة اليمنية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية وذلك للوقوف أمام الزيارة المرتقبة للرئيس الزُبيدي إلى العاصمة الروسية موسكو
ووقف الاجتماع، أمام الزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة رسمية من الحكومة الروسية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وبهذا الخصوص
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي خلال الاجتماع بأن الزيارة تأتي في سياق العلاقات التاريخية المتميزة بين جنوب اليمن (اليمن الجنوبي) وروسيا الاتحادية، منوها في السياق إلى انفتاح قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على مختلف الدول الصديقة للدفع بقضية شعب الجنوب بما يكفل الوصول إلى حل عودة الدولتين إلى حدود ما قبل 22 مايو 1990م، وتحقيق تطلعات شعب الجنوب ( اليمن الجنوبي)
هذا وشهدت منصة التواصل الاجتماعي حملة إعلامية حملت وسم #الجنوب_وروسيا_شراكه_استراتيجيه بعد الدعوة الرسمية التي تلقاها المجلس الانتقالي الجنوبي لرئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي لزيارة العاصمة الروسية الاتحادية موسكو والذي يؤكد على نجاح دبلوماسية المجلس الانتقالي الجنوبي بقولهم أن نجاح الدبلوماسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأنها ستكون حاضرة في المعترك السياسي و الدبلوماسي الاقليمي والدولي وبقوة وعودة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين روسيا واليمن الجنوبي قبل الوحدة مع شمال اليمن عام 1990م
وقال الأكاديمي أستاذ العلوم السياسية والإعلام والعلاقات الدولية الدكتور صدام عبدالله أن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نجح في جعل الجنوب وقضيته محل اهتمام الدول العظمى ذات التاثير العالمي بفعل النجاحات التي يحققها وبفعل حنكته السياسية والقدرات القيادية التي يمتلكها التي جعلت منه محل اجماع داخلي واقليمي ودولي
فيما أكد القيادي عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي في جنوب اليمن الاستاذ احمد الربيزي في تصريح لوسيلة إعلامية روسية ( سبوتنيك ) بأنه تم تشكيله وفق مشاورات الرياض من أجل مرحلة التفاوض الشاملة وإحلال السلام بين أطراف النزاع عندما تتوقف الحرب.
وشراكة المجلس الانتقالي الجنوبي في مجلس القيادة الرئاسي تلبية لدعوة الأشقاء في الخليج للحفاظ على وحدة مكونات الشرعية ولن نسمح بتنفيذ أي مشاريع تتعارض مع قضية الجنوب
مضيفاً ” أن المجلس الرئاسي سوف يقوم بتشكيل وفد تفاوض مشتركا مع القوى الأخرى وفق مشاورات الرياض، هذا الوفد سوف يشارك فيه الانتقالي الجنوبي بقوة، بعد تشكل هذا الوفد سوف يتم التشاور بعدها حول وضعية شعب الجنوب وقضيته المصيرية وكيفية وضع إطار تفاوضي خاص لها، في نفس الوقت سيكون الوفد التفاوضي المشترك موحد الأهداف فيما يتعلق بعملية التفاوض مع الحوثيين (أنصار الله)، وهى الترتيبات المتفق عليها والتي لم يجر عليها تغييرات حتى الآن “لكن لا أحد يعلم ما الذي تحمله الأيام القادمة”.